في اطار التعاون بين المنظمتين وقعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي مذكرة تفاهم مع منظمة الصحة العالمية، خلال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقع الاتفاقية الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس. والتي تضمنت التزام المنظمتين بالعمل المشترك على نحو أكثر فاعلية، ضمن قضايا صحية حرجة أخرى، والتي تشمل تعزيز النظام الصحي مع التركيز على الرعاية الصحية الأولية، والتقدم في تطوير اللقاحات والتكنولوجيا، ومبادرات مكافحة السرطان، والطب النووي.
وأكد الأمين العام للمنظمة خلال كلمته في حفل التوقيع على الرؤية المشتركة للمنظمتين لمستقبل صحي أفضل. وقال: “إننا نؤكد اليوم التزامنا بتوحيد مواردنا وخبراتنا وابتكاراتنا لمعالجة التحديات الصحية الملحة التي تواجهها دولنا الأعضاء. وليست مذكرة التفاهم هذه مجرد وثيقة، بل شراكة تهدف إلى تحسين صحة ورفاهية الملايين في جميع أنحاء العالم”.
وحضر حفلَ التوقيع وزراءُ خارجية منظمة التعاون الإسلامي، الذين حضروا الاجتماع التنسيقي السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويؤكد حضورهم على الالتزام الجماعي للدول الأعضاء في المنظمة بإعطاء الأولوية للصحة باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.