استضافت المفوضية العليا الماليزية في ويندهوك، ناميبيا، ندوة الحلال الماليزية التي هدفت إلى معالجة الطلب المتزايد على فهم عمليات الحصول على شهادات الحلال وكيفية مساعدة مصلحة الشؤون الإسلامية الماليزية (جاكيم) المنتجات الناميبية في الحصول على هذه الشهادات.
وقد تم تنظيم الحدث استجابة للاهتمام المتزايد من جمعيات الحلال الناميبية التي تسعى للحصول على إرشادات بخصوص قضايا الحلال. واستقطبت الندوة مشاركة من 15 إلى 20 ممثلاً من هيئات الحلال المختلفة في ناميبيا، بما في ذلك المجلس الإسلامي للحلال في ناميبيا، و الجمعية الإسلامية للحلال في ناميبيا، و المجلس الإسلامي في ناميبيا.
وفي كلمته الترحيبية، أكد الدكتور محمد راميز يحيى، القائم بأعمال المفوض السامي الماليزي في ناميبيا، على أهمية الندوة، مشيرًا إلى أنها تمثل مقدمة لحدث أكبر سيُعقد العام المقبل، والذي يهدف إلى استكشاف الفرص المتزايدة في أسواق الحلال. وأضاف أن مفهوم “الحلال” في الإسلام لا يقتصر على الطعام والشراب فحسب، بل يشمل أيضًا مختلف جوانب الحياة مثل التمويل، والملابس، والسلوك، مؤكدًا أهمية فهم وتنفيذ معايير الحلال الشاملة.
كما قدم الدكتور جوهر عبد اللطيف، المدير المساعد الأول في أمانة مجلس الحلال الماليزي التابع لجاكيم، عرضًا عن عملية إصدار شهادات الحلال. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة استشارية أدارها الدكتور راميز، حيث سمحت للمشاركين بمناقشة القضايا المتعلقة بإصدار شهادات الحلال.
من بين المواضيع الرئيسية التي تم تناولها في الندوة كانت الحاجة إلى تدريب وتنمية القدرات البشرية للناميبيين المهتمين بصناعة الحلال، إلى جانب تقديم المشورة حول كيفية توحيد الجمعيات الحلال المتفرقة في ناميبيا لتحقيق شهادة جاكيم والاعتراف بها. هذا التعاون سيعزز من فرص تصدير المنتجات الزراعية الناميبية إلى ماليزيا، مما يسهم في تعزيز فرص التجارة والاستثمار بين البلدين
ندوة الحلال الماليزية في ناميبيا: تعزيز التعاون وتوحيد الجهود للحصول على شهادات الحلال
70