أطلقت رابطة العالم الإسلامي من مدينة الرباط، بالتعاون مع الرابطة المحمدية لعلماء المغرب، وثيقة “الإيمان في عالمٍ متغيِّر”، التي تحمل في طياتها رؤى وإشارات إيمانية تهدف إلى تعزيز قيم الإيمان في ظل التحولات العالمية الراهنة. تم الإعلان عن الوثيقة تحت رعاية ملكية مغربية، بمشاركة عدد من العلماء والمفكرين الدوليين من مختلف أنحاء العالم.
أبرز محاور الوثيقة:
الإيمان بوصفه أداةً للتوازن: أكدت الوثيقة على أهمية الإيمان كعامل رئيسي لتحقيق التوازن الروحي والعقلي، خاصة في زمن التحديات والتغييرات المتسارعة.
القيم الإنسانية المشتركة: شددت الوثيقة على أن الإيمان يدعو إلى احترام القيم الإنسانية المشتركة مثل السلام، والعدالة، والمساواة بين جميع البشر، في عالم متأثر بالصراعات والنزاعات.
التفاعل مع التغيرات العالمية: دعت الوثيقة إلى ضرورة تطوير الفهم الديني ليتواكب مع التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية، مع الحفاظ على الثوابت الدينية والروحية.
التعاون بين الأديان: أكدت الوثيقة على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لبناء مجتمع عالمي يسوده التفاهم المتبادل والاحترام.
الوثيقة تُعد دعوةً لتوجيه الجهود نحو ترسيخ السلام الداخلي والعالمي من خلال الإيمان، مع التأكيد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات المشتركة، سواء كانت سياسية أو بيئية أو اجتماعية.