انعقد الاجتماع الثاني والخمسون لمجلس إدارة الجامعة الإسلامية، بمقر المجمع الجامعي في غازيبور بجمهورية بنغلاديش الشعبية، وحضره ممثلون موقرون عن وزارة الشؤون الخارجية والتعليم في حكومة بنغلاديش، إلى جانب مسؤولين من العديد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الأعضاء في المجلس الإداري للجامعة.
وحضر ممثلون عن المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية وجمهورية تشاد وماليزيا وجمهورية الصومال، في إطار تعزيز الجهود الجماعية المبذولة للدول الأعضاء في المنظمة تعزيزا لمهام الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا، ومثل الأمانة العامة للمنظمة وترأس وفدها سعادة السفير أفتاب أحمد خوخير، الأمين العام المساعد للعلوم والتكنولوجيا.
وكان أحد أبرز نتائج الاجتماع المذكور انتخاب الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، وكيل وزير التعليم للتعاون الدولي في المملكة العربية السعودية، رئيساً جديداً للمجلس الإداري للجامعة، وتم تكليف ممثلين عن ماليزيا والصومال وبنغلاديش بأدوار نواب الرئيس.
وناقش المجلس الإداري العديد من القضايا الهامة، بما في ذلك النظام الأساسي الحالي للجامعة وتقرير قدمه نائب رئيس الجامعة وكذا التوصيات التي أصدرتها اللجنة المالية بشأن الميزانية المقترحة للسنة المالية 2026.
بالإضافة إلى ذلك، صادق الاجتماع على تعيين أعضاء جدد للجان الأساسية داخل الجامعة، منها المجلس الأكاديمي واللجنة المالية ولجنة الاختيار.
وشدد السفير أفتاب أحمد خوخير على الالتزام القوي لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن دعم الجامعة للتغلب على أي تحديات قد تواجهها، مُجددا التأكيد على تفاني المنظمة سعياً منها لنجاح الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا وتطورها والالتزام بدعمها في تجاوز الظروف الصعبة.
وفي سياق التحديات الراهنة للجامعة، بما في ذلك احتجاجات الطلبة، شدد المجلس الإداري على ضمان مواصلة عمل الجامعة والقيام بالمهام المنوطة بها.
واختتم الاجتماع بالتصميم المشترك على مواصلة العمل لتطور الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا ومواجهة التحديات المقبلة مع الحفاظ على منجزاتها.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي