احتفلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، باليوم العالمي للأسرة، للعام 2025، في مقرها بجدة، وذلك بالتنسيق مع بعثة الجمهورية التركية، حيث أقامت فقرات خاصة مفتوحة العضوية مخصصة ليوم الأسرة، وضم الاحتفال مندوبي الدول الأعضاء في المنظمة، وممثلين عن الأجهزة ذات الصلة.
واستمع الحضور لكلمة معالي الأمين العام للمنظمة، السيد حسين إبراهيم طه، والتي ألقاها نيابة عنه، السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة، حيث قال إن يوم الأسرة العالمي يذكر بإحدى أعمق الحقائق وأكثرها عالمية والتي تؤكد أن: الأسرة هي حجر الزاوية في كل مجتمع. وأضاف بان الأسرة في الإسلام، ليست مجرد وحدة اجتماعية؛ بل هي أمانة مقدسة.
وأعرب الأمين العام عن خالص شكره وامتنانه للمملكة العربية السعودية لاستضافتها دورتها الأولى يومي 8 و9 فبراير 2017 في جدة، ولدعمها المتواصل لقيم الأسرة والزواج ومؤسسة الأسرة في المحافل الداخلية، كما أشاد بالخطوات الإيجابية التي تتخذها الجمهورية التركية ولا سيما مبادرتها نحو إنشاء لجنة الأسرة.
وشددت كلمة الأمين العام على أن الأسرة السليمة هي بذرة العدل والتعاطف والسلام، مشيرا إلى أن الاستثمار فيها من خلال التعليم والرعاية الصحية والتوجيه الروحي والدعم الاجتماعي، سيبني أساسا لعالم أكثر انسجامًا وعدلًا.
من جهة ثانية، أشار الأمين العام إلى أنه لا تزال الإبادة الجماعية المروعة في قطاع غزة مستمرةً على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية، مع سقوط أكثر من 53,783 شهيدا و126,173 جريحًا، حيث تشتت العائلات بسبب ارتفاع حصيلة الشهداء والتشرد، فيما تُقتل النساء، أو يُقتل أطفالهن أمام أعينهن، مما يتركهن محطمات ويائسات.
وألقى المندوب التركي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، السفير جينك أوراز كلمة الجمهورية التركية مشيرا إلى الجهود التي تبذلها بلاده في دعم الأسرة والارتقاء بها، معربا عن تقديره لما تقوم به الأمانة العامة للمنظمة في هذا المجال.
منظمة التعاون الإسلامي تحتفل بيوم الأسرة العالمي 2025 بتأكيد أهميتها كحجر زاوية
56