في اليوم العالمي للأسرة، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي السيد حسين إبراهيم طه، أن المنظمة تُدرك أهمية الأسرة ودورها في بناء مجتمعات شاملة ومستدامة، وضمان الرفاه الاجتماعي، ومواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم عام ١٩٩٣ بموجب القرار A/RES/47/237، الأمر الذي يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسرة.
ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي جميع الدول الأعضاء إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية ورعاية النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد الأمين العام على الأهمية القصوى لدور الأسرة كوحدة أساسية في المجتمع، في صون القيم الإسلامية ونقلها إلى الأجيال المقبلة. وفي هذا الصدد، شدد معالي الأمين العام على أهمية دور الأسرة كوحدة أساسية في المجتمع، في صون القيم الإسلامية ونقلها إلى الأجيال القادمة. وأكد السيد حسين إبراهيم طه أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع الأجهزة الفرعية والمؤسسات المتخصصة في المنظمة، قد انتهت من إعداد وثيقة القيم الإسلامية المتعلقة بالمرأة والطفل، وفقًا لقرارات مجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي. واحتفالًا بهذه المناسبة الهامة، استضافت منظمة التعاون الإسلامي، بالتنسيق مع مندوبية الجمهورية التركية لدى المنظمة، فعالية خاصة مفتوحة العضوية مخصصة ليوم الأسرة في 15 مايو 2025، وذلك في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث جمعت ممثلين بارزين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الشريكة للاحتفال بأهمية مؤسسة الأسرة وإعادة التأكيد عليها. وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أن “الاحتفال بيوم الأسرة هو إعادة تأكيد لالتزامنا الجماعي بتعزيز الروابط الأسرية ودعم السياسات الوطنية والإقليمية التي تعزز رفاه الأسرة في جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي“.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي