الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تشارك في إطلاق احتفالية سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2025

شاركت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في برنامج فعاليات الاحتفال بسمرقند عاصمةً للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2025.
وتميز حفل الافتتاح الرسمي لهذه الاحتفالية المهيبة التي انطلقت تحت شعار “التراث الروحي والتعبيرات الثقافية للعالم الإسلامي: الخط والموسيقى والشعر والتضامن ــ وملتقى دولي بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة”، وذلك بمشاركة وزراء ثقافة عدد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وسفراء ورؤساء مراكز ثقافية ومؤسسات بحثية مشهورة.
وقد أكد وزير الثقافة في جمهورية أوزبكستان، السيد أوزودبك نزاربيكوف، في كلمته الترحيبية، أهمية اختيار سمرقند عاصمة للثقافة نظرا لتاريخها الطويل في كونها ملتقى ثقافات العالم بماضيها المجيد الذي يعود إلى القرن السابع قبل الميلاد. وشكر منظمة الإيسيسكو على مساعيها الرامية إلى إتاحة الفرص للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي للاحتفاء بالتنوع الثقافي في العالم الإسلامي وإبراز الإسهامات القيّمة لمختلف الأمم في تعزيز تراثنا الحضاري المشترك وأوجه اختلافنا الثقافي، مسترشدين في ذلك بقيم الإسلام النبيلة.
وفي كلمة الأمين العام للمنظمة أمام المشاركين التي ألقاها بالنيابة عنه، مدير الشؤون الثقافية، الدكتور الحسين غزوي أعرب الأمين العام عن تقديره للمساعي والمبادرات التي تقوم بها جمهورية أوزبكستان لتعزيز علاقاتها المتعددة الأشكال مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مشيراً إلى أن اختيار سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2025 هو اعتراف بإسهامات أوزبكستان اللامعة في الثقافة والحضارة الإسلامية منذ زمن بعيد وبالإرث الكبير لعلماء أوزبكستان ومنهم البخاري والبيروني والخوارزمي، على سبيل المثال لا الحصر، في العلوم الإنسانية والفلك والفلسفة والطب والكيمياء.
كما أشاد خطاب الأمين العام بمنظمة الإيسيسكو لإطلاقها لمثل هذه البرامج الرائعة التي تمثل عواصم الثقافة في العالم الإسلامي باعتبارها وسيلة للتقريب بين دول المنظمة وإبراز ثرائها الثقافي والترويج لإسهاماتها القيّمة في الحضارة الإسلامية.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي