رئاسة ماليزيا لرابطة آسيان تحفز شهر السياحة الإسلامية 2025م باعتبارها منصة إستراتيجية للسياحة الصديقة للمسلمين

تشكل رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (أسيان العام 2025م حافز الشهر السياحة الإسلامية 2025، عما يعزز دورها باعتبارها مرجعية لحملة عاد زيارة ماليزيا 2026 مـ
وقال نائب وزير السياحة والفنون والثقافة خيرول فردوس أكبر خان، إن موضوع الاستدامة والشمولية بعد ذا أهمية بالغة الشهر السياحة الإسلامية 2025م. الذي سيشمل أكثر من 300 اجتماع وبرنامج ومؤتمر.
جاء ذلك خلال حفل الإطلاق الإعلامي لشير السياحة الإسلامية 2025ء منا اليوم، الأربعاء، وأضاف: أن نجاح تنظيم الشهير السياحي أمر بالغ الأهمية، وإذا نجحنا في جعل السياحة الإسلامية عنصرا رئيسيا في المشهد السياحي الوطني، فتخيلوا الأثر الإيجابي الذي يمكن أن ينعكس على حملة عام زيارة ماليزيا 2026م.
وأضاف خيرول فردوس في خطاب تلته النور أليسا كورالين يوسف / نيابة عنه خلال الحفل المعني، أن شير السياحة الإسلامية 2025م سيشهد العقاد 82 اجتماعاً متعلقا برابطة دول آسيان، مما يتيح الرواد الأعمال في قطاع السياحة فرصة لعرض منتجاتهم ومعالم السياحة والضيافة الماليزية الصديقة للمسلمين.
وقال: وسط الزخم الذي يصاحب شير السياحة الإسلامية 2025م، دعونا نفتنم فرصة هذا البرنامج التابع الرابطة أسيان لترويج منتجاتنا “، مضيفا أن التنسيق بين شهر السياحة الإسلامية 2025م وأجندة رابطة دول آسيان سيمكن أيضا من تمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل أكثر من 90 بالمئة من اقتصاد البلاد
وأوضح أن تنظيم شهر السياحة الإسلامية تمكنت المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشغلي السياحة الصديقة للمسلمين من تحقيق إيرادات تجاوزت 5 ملايين رنجيت ماليزي
في الوقت نفسه، أكنت نور أليسا أن شير السياحة الإسلامية، الذي يدخل عامه الرابع، قد تطور إلى حملة وطنية تبرز منظومة السياحة والضيافة الإسلامية الماليزية
وأردف أن البذرة التي زرعت منذ عام 2022م بالت اليوم منصة تبرز تغير ماليزيا بوصفها وجهة صديقة للمسلمين، ومع اقتراب عام زيارة ماليزيا 2025م، سيسلط شير السياحة الإسلامية الضوء على تجارب ثقافية أصيلة وسيلة الوصول، إلى جانب الترويع العروض سياحية جذابة “.
وقال إنه بناء على بيانات هيئة السياحة الماليزية، ظلت رابطة أسيان المساهمة الرئيسية في عدد السياح الدوليين الوافدين خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى إبريل / نيسان من هذا العام، بقيادة سنغافورة (652) مليون سائح، بزيادة قدرها 285 بالمئة، وإندونيسيا (147) مليون سائح، بزيادة قدرها 11.5 بالمئة)، وتايلاند (833.610 سائح، بزيادة قدرها 34 بالمئة.
ومنذ الطلاق شير السياحة الإسلامية، فقد شهد مشاركة أكثر من 300 مشارك في القطاع، وحقق قيمة تجاوزت 5 ملايين رنغيت ماليزي، وأضافت نور أليسا أن شهر السياحة الماليزية لعام 2015م سيضم ثماني فئات، وهي أيام المساجد المفتوحة، ومنتجات الأطعمة والمشروبات والإقامة، والمعارض، والباقات السياحية. وفعاليات التسوق، والمنتجعات الصحية فضلاً عن المعالم السياحية والمنتزهات الترقيبية.
المصدر: وكالة الأنباء الوطنية الماليزية – برناما