بمناسبة اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يُحتفل به في 13 أكتوبر من كل عام، انضمّت منظمة التعاون الإسلامي إلى المجتمع الدولي في التعبير عن تضامنها مع جميع ضحايا الكوارث الطبيعية وتلك التي من صنع الإنسان حول العالم.
ويركّز شعار هذا العام “تمويل القدرة على الصمود، لا مواجهة الكوارث” على أهمية الاستثمار في الوقاية والاستعداد المسبق بدلاً من الاكتفاء بالاستجابة بعد وقوع الكارثة، تأكيدًا على أن بناء مجتمعات قوية ومتماسكة هو الطريق الأمثل لحماية الأرواح والممتلكات.
وأوضحت المنظمة أن الكوارث ما تزال تُخلّف تكاليف بشرية واقتصادية جسيمة تؤثر سلبًا على مسار التنمية المستدامة في العديد من الدول الأعضاء، خاصة تلك التي تواجه تحديات متكررة مثل الفيضانات، الزلازل، الأوبئة، العواصف، والجفاف.
وفي هذا السياق، شددت المنظمة على أن الوقاية من الكوارث وإدارتها تُعد من أولويات برنامج العمل العشري 2025، مؤكدة التزامها بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والمجتمعات المحلية من أجل تطوير استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر وتعزيز التأهب والتعافي.
وقال معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه:
“مع تزايد وتيرة الكوارث وشدتها نتيجة تغير المناخ والتحديات العالمية الأخرى، أصبح من الضروري أن نتحرك بشكل جماعي وحازم لبناء القدرة على الصمود وحماية الأرواح. فالاستثمار في الوقاية اليوم سينقذ أرواحًا وموارد لا تُحصى غدًا.”
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على أهمية تسريع تنفيذ إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، بما ينسجم مع الاستراتيجيات الوطنية للدول الأعضاء في مجال إدارة الكوارث، وبما يعزز العمل الدولي المشترك نحو عالم أكثر أمانًا واستعدادًا للمستقبل.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي
منظمة التعاون الإسلامي تدعو إلى تحرّك عالمي أقوى للوقاية من الكوارث وبناء القدرة على الصمود
42