2 ديسمبر 2025 –أكدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي التزامها بدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يُقام هذا العام تحت شعار: “تعزيز المجتمعات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل تعزيز التقدم الاجتماعي”.
ودعت الأمانة العامة الدول الأعضاء إلى مضاعفة الجهود لتحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة، عبر تبني سياسات أكثر شمولًا وعدالة تضمن لهم الوصول إلى الخدمات والفرص دون تمييز، وتعزز مشاركتهم في مسارات التنمية المستدامة.
وأوضحت الأمانة العامة أن عمل المنظمة يستند إلى ميثاق منظمة التعاون الإسلامي، والبرنامج العشري، ومقررات القمة الإسلامية، وقرارات مجلس وزراء الخارجية، ولا سيما مخرجات الدورة الحادية والخمسين، إضافة إلى استراتيجيتها الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وتواصل المنظمة تنفيذ برامج ومبادرات لدعم الأطر المؤسسية والتشريعية الداعمة لحقوقهم، بما في ذلك تعزيز الوعي والتثقيف، وتشجيع الاستثمار في التقنيات المساعدة التي تضمن دمجهم في التعليم والعمل والحماية الاجتماعية.
وبهذه المناسبة، دعت الأمانة العامة الدول الأعضاء إلى توسيع برامج التمكين الاقتصادي، وزيادة فرص التدريب والتوظيف، وتطبيق معايير الوصول الشامل في المرافق والخدمات، بما يعزز المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف مجالات الحياة.
وختمت الأمانة العامة بالتأكيد على أن بناء مجتمعات شاملة ومستدامة يبدأ بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة داعمة تضمن لهم حياة كريمة وإسهامًا فاعلًا في مسيرة التنمية داخل الدول الأعضاء.
التعاون الإسلامي: تمكين ذوي الإعاقة مفتاح لمجتمعات أكثر شمولًا
34