تنظم منظمة التعاون الإسلامي إلى المجتمع الدولي للاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري الذي يوافق 5 سبتمبر من كل عام، وهو اليوم المُخصص للتعريف والاحتفاء بأعمال الكرم والتعاطف اللذين ينعكسان على الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وتأتي المناسبة هذه السنة لتبرز الحاجة الملحة لمعالجة عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت بسبب الأزمات العالمية. وتُؤكد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على أهمية تنسيق الجهود الموجهة لدحر الفقر وتعزيز الالتحاق بالتعليم والنهوض بالخدمات الصحية بالموازاة مع الأهداف التي سطرتها القرارات التي أصدرتها مؤتمرات واجتماعات المنظمة.
وتُجدد المنظمة تأكيدها على الالتزام بتشجيع وتنسيق مبادرات العمل الخيري التي تعكس الأهداف الجماعية لدولها الأعضاء، تلك المبادرات التي تهدف إلى التوفير العاجل للأعمال الخيرية وتمكين المجتمعات وتعزيز مرونة التأقلم على المدى البعيد. وبالعمل عن كثب مع الدول الأعضاء في المنظمة والمانحين والشركاء الدوليين ستسعى المنظمة جاهدة إلى حشد الموارد والترسيخ لشراكات استراتيجية وتنفيذ فعال للبرامج التي تعنى بالأسباب العميقة للفقر وعدم المساواة.
وتعرب الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن جزيل شكرها للدول الأعضاء والمانحين والشركاء على التزامهم الثابت ومساهماتهم، حيث أن دعمهم كان له دور فعال في التخفيف من الآثار السلبية للأزمات على المجتمعات المتضررة، خاصة منها تلك المستضيفة للاجئين.
وبمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري، تدعو منظمة التعاون الإسلامي جميع الدول الأعضاء والمؤسسات لتوحيد روح العطاء وتعزيز عالم يوفر للجميع فرصة للازدهار بكرامة وسلام
منظمة التعاون الإسلامي تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري
20