شارك مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في اجتماع اللجنة التوجيهية لمنتدى الحوار بين الأديان التابع للاتحاد الأفريقي بـالعاصمة المصرية القاهرة التي اختتمت أعمالها.
وأوضح الأمين العام لمركز (كايسيد) الدكتور زهير الحارثي، أن التعاون مع مركز الحوار الدولي التابع للاتحاد الأفريقي في دعم المنتدى يقترب من عامه العاشر، وهو ما يمثل شراكة إستراتيجية مهمة للنهوض بالحوار بين الأديان في أفريقيا، ومثالًا للتعاون الدولي على المستوى القاري.
وأكد دعم (كايسيد) لمنتدى الحوار الإسلامي الأفريقي في تحديد إستراتيجيته ومجالات التدخل الأخرى لتقديم أفضل المبادرات الممكنة للمجتمعات الأفريقية.
وقال في بيان: “إن الإستراتيجية المتينة هي حجر الزاوية الذي يمكننا من خلاله تحقيق استدامة واستقلالية لعمل المنتدى، لذا نشارك باجتماع القاهرة في تطوير إستراتيجيته وخطته للعمل كدعم قائم ومستمر من (كايسيد) لنشر السلام والاستقرار في القارة، لاسيما وأن تقرير حوكمة الاتحاد الأفريقي أشاد بدور المركز كمنظمة دولية“.
وأبان الدكتور الحارثي أن (كايسيد) يعمل في نيجيريا، وموزمبيق، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والعديد من الدول الأفريقية، على مكافحة خطابات الكراهية والعنف، والتعاون مع المكونات المجتمعية المختلفة لاسيما الصحافيين والإعلاميين والقادة الدينيين والمجتمع المدني إضافة إلى الحكومات لتعزيز جهود السلام والاستقرار والتعايش، ونشر القيم الداعية إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد) يشارك في مناقشة إستراتيجيات الاتحاد الأفريقي للسلام والأمن
8