4
تناول معالي الأمين العام لهيئة علماء المسلمين، الشيخ د. محمد العيسى، في الندوة الدولية التي أقيمت في وزارة التعليم بالمملكة العربية السعودية، عوامل تفرُّد الوثيقتين التاريخيتين “وثيقة مكة المكرمة” و”وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية“.
وأشار إلى أن هاتين الوثيقتين قد أبصرتا النور على هدي الإسلام الكريم، وحظيتا برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، وقد أُقرَّتا من قبل دول منظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى الإشادة الأممية بوثيقة مكة المكرمة. كما أشار إلى أن الوثيقتين نالتا “إجماعًا” و”اجتماعًا” علمائيًا استثنائيًا، وتمتّعتا بتأييد كافة المذاهب والطوائف الإسلامية.
إقراء أيضاً في نفس القسم