يقدم مهرجان أجيال السينمائي، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، العرض الأول الحصري لحلقة من الموسم الثاني في أجيال 2024 غدا الأربعاء ، وهو” المتدرب: نسخة بطولة واحدة” المصورة في قطر وسنغافورة تحتفي بالتقاء ثقافتين مختلفتين.
وقال تشاتري سيتيودتونغ رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “ون تشامبنشب” إن الموسم الثاني من “المتدرب: نسخة بطولة واحدة” الذي تم تصويره في قطر وسنغافورة، هو احتفال بأوجه التشابه والاختلاف الثقافي في الشرق الأوسط والشرق الأقصى.
وبمناسبة العرض الأول والحصري لحلقة من مسلسل تلفزيون الواقع في الموسم الثاني في مهرجان أجيال السينمائي 2024، وصف ستيودتونغ الحلقة بأنها “أصعب برنامج لمسابقات تلفزيون الواقع، ويهدف إلى إطلاق العنان لـ “روح المحارب غير القابلة للكسر” لدى المتسابقين“.
واستقطب البرنامج 10 مشاركين من جميع أنحاء العالم، وشارك في إنتاجه المدينة الإعلامية قطر، ويعرض على منصة تود التابعة لمجموعة beIN الإعلامية غدا الأربعاء.
وفي هذا البرنامج، يتنافس المرشحون للفوز بعرض عمل بقيمة 250,000 ألف دولار أمريكي للتدرب تحت إشراف ستيودتونغ لمدة عام في سنغافورة.
ويشارك في البرنامج رؤساء تنفيذيون من شركات رائدة بصفة مستشارين ضيوف، بمن فيهم السيد عزيز العثمان فخرو الرئيس التنفيذي لمجموعة “Ooredoo”، ، والسيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام . ويمثل العرض علامة فارقة في دور قطر المتصاعد في الإنتاج الترفيهي العالمي، حيث تم تصوير 3 حلقات في العديد من المعالم القطرية، بما في ذلك فندق رافلز التابع لكتارا للضيافة، وسوق واقف، وزكريت.
واضاف ستيودتونغ خلال مشاركته في لقاء صحفي على هامش “أجيال 2024”: “أردنا أن نعرض التناقض وأوجه التشابه بين آسيا والشرق الأوسط. جاء مرشحونا من جميع أنحاء العالم، من أمريكا وآسيا وخارجها. لقد استمتعنا حقا بهذا النوع من عولمة رواية القصص لإلهام البشرية“.
وأكد أن العرض يعد بتقديم أكثر من محتوى ترفيهي، وقال في هذا الصدد: “ستلقى الحلقة إعجاب الجمهور بسبب سرديتها الجميلة. تتناول القصة أشخاص عاديين مثلك ومثلي يطاردون أحلامهم. هناك الكثير من اللحظات المثيرة – الدراما والحب والغضب والكراهية والسعادة – مع كل المشاعر الإنسانية وهم يطاردون نفس الحلم. إنه تمثيل للحياة“.
بدوره أوضح دوم لاو ،كابتن المهمة: “هذا الموسم مختلف حقا. لقد اندهشت من رؤية المزيج العجيب بين التراث الثقافي للدوحة والعناصر الحداثية للعمارة وناطحات السحاب. رؤية النسيج يتراكم بين القديم والجديد كان رائعا الجدير بالذكر أن مهرجان أجيال السينمائي احتفال سنوي بالأفلام مصمم لتنمية عقول الشباب، وتطوير مواطنين عالميين يتمتعون بالمعرفة والوعي، ودعم قادة المستقبل المبدعين. ويرتكز مهرجان أجيال على تاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في تقديم برامج مجتمعية هادفة، وجمع الناس من مختلف الأعمار في عروض أفلام وفعاليات تلهم التفاعل الإبداعي وتحفز الحوار السينمائي. من خلال برنامج الحكام، يمنح الصغار والشباب من عمر 8 إلى 25 عاما، الفرصة لمشاهدة وتحليل ومناقشة الأفلام العالمية، وتعزيز الثقة بالنفس، واكتساب مهارات التفكير النقدي المستقل، والتعبير عن الذات، ورفع الذائقة السينمائية، إلى جانب تكوين صداقات جديدة واكتشاف ثقافات متنوعة.