الفجيرة – ينطلق غدًا الملتقى الإعلامي لا تحاد الإذاعات الذي ينظمه اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، بالتعاون والشراكة مع هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، وبرئاسة سعادة الأستاذ ناصر محمد اليماحي، مدير الهيئة، في حدث هو الأول من نوعه الذي تستضيفه دولة الإمارات، وتحديدًا إمارة الفجيرة، وسط حضور رفيع المستوى من كبار الشخصيات الرسمية والإعلامية والفكرية من العالمين العربي والإسلامي.
ويُفتتح الملتقى تحت رعاية وحضور سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، إلى جانب سعادة ناصر محمد اليماحي، مدير هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، وبحضور الدكتور عمرو الليثي، رئيس الاتحاد، وعدد من رؤساء الهيئات الإعلامية وسفراء وخبراء وإعلاميين بارزين.
ويُقام الملتقى بالتعاون والشراكة مع هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، وبرئاسة سعادة الأستاذ ناصر محمد اليماحي، مدير الهيئة، ما يعكس الجهود المشتركة في دعم هذا الحدث الإعلامي الدولي على أرض الفجيرة.
وسيتم خلال حفل الافتتاح إهداء درع الاتحاد إلى سمو الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، تقديرًا لدعمه الكبير وجهوده في احتضان الملتقى، كما سيتم تكريم نخبة من كبار الإعلاميين العرب والمسلمين، إلى جانب تكريم مجموعة من مشاهير قرّاء القرآن الكريم الذين أسهموا في نشر قيم الوسطية والاعتدال والتسامح عبر الإعلام الديني.
ويشهد اليوم الأول تنظيم ندوة رئيسية بعنوان “رحلة إعلامي مُلهِم”، تسلط الضوء على مسيرة عدد من الشخصيات الإعلامية المؤثرة، وتسرد قصص نجاحهم وتجاربهم المهنية، ودورهم في توظيف الإعلام لخدمة القضايا الإنسانية، في ظل التحوّل نحو الإعلام الرقمي والتقنيات الذكية.
وفي اليوم الثاني، يُعقد اجتماع رؤساء إذاعات القرآن الكريم بدول منظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الدكتور عمرو الليثي، لمناقشة آليات التكامل الإعلامي في المحتوى الديني، وتطوير برامج موجهة للشباب والأطفال، وبحث فرص التعاون المشترك بين الإذاعات في مواجهة التحديات المعاصرة.
كما تُقام ورشة عمل متخصصة بعنوان “الذكاء الاصطناعي وآليات سوق العمل الإعلامي”، تتناول دور الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي الحديث، وطرق صياغة الأخبار والتقارير باحترافية عالية، مع التأكيد على التمسك بأخلاقيات المهنة ومواثيق الشرف الإعلامية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التكامل الإعلامي بين دول منظمة التعاون الإسلامي، وتبادل الخبرات المهنية، ومواكبة التطور التقني، وترسيخ دور الإعلام المسؤول في نشر الحقيقة، ودعم الحوار والتسامح بين الشعوب، وإبراز الإعلام الإسلامي المتميز كرافد أساسي للتواصل الثقافي والحضاري بين الدول الأعضاء.