في إطار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 29 نوفمبر، أكد اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، مشددًا على مركزية فلسطين في وجدان الأمة وعلى أولويتها ضمن برامج الاتحاد منذ تأسيسه.
وأشار الاتحاد في بيانه إلى أن التضامن مع فلسطين ليس مجرد موقف معنوي، بل قضية حق وعدالة وحرية وهوية، معربًا عن دعمه للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال، ولحقه في الحياة على أرضه والحفاظ على تاريخه وتراثه وكرامته.
وأكد الاتحاد على دور الإعلام في حماية الرواية الفلسطينية من التشويه، داعيًا جميع الدول الأعضاء لتخصيص مساحات إعلامية على منصاتهم وشبكاتهم والاستفادة من البث المباشر لتلفزيون فلسطين لنقل الرسائل والفعاليات مباشرة.
وخلال المداخلة مع إذاعة فلسطين، أشار الدكتور عمرو الليثي إلى أن الإعلام الفلسطيني يقوم بمعركة يومية لنقل الحقيقة وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن التعاون الإعلامي بين المؤسسات الأعضاء في الاتحاد يضمن وصول صوت فلسطين بوضوح وقوة لكل منصات الإعلام في العالم.
وشدد الدكتور عمرو على أن مسؤولية الاتحاد تمتد من التضامن المعنوي إلى العمل الإعلامي المشترك لدعم الرواية الفلسطينية العادلة، وحماية التراث والهوية، والدفاع عن حقوق الإعلاميين الفلسطينيين الذين يعملون في أصعب الظروف، حاملين الكاميرا كوثيقة وشهادة ورسالة لا تموت.
واختتم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أن فلسطين ستبقى دائمًا في قلب رسالته الإعلامية، وفي ضمير شعوب الأمة، وفي وجدان العالم الحر، مؤكدًا التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتقدير تضحيات شهداء الكلمة والصورة، ودعمه المستمر للإعلام الفلسطيني بمختلف أشكاله الفنية والمهنية والبرمجية.
إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يدعو للتضامن مع الشعب الفلسطيني
63