انعقاد الدورة السابعة والثلاثون لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية في نيامي بالنيجر

عُقدت الدورة السابعة والثلاثون لمجلس أمناء الجامعة الإسلامية في النيجر في نيامي، برئاسة معالي الشيخ عبد الرحمن علي الجروان، نائب رئيس مجلس الأمناء، وشرف الاجتماع معالي محمدو سيدو، وزير التعليم العالي بجمهورية النيجر.
وقد مثل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي معالي حسين إبراهيم طه، السفير أدامو بوبكر، مدير الشؤون الأفريقية في إدارة الشؤون السياسية، ونقل تحايا الأمين العام وأعرب عن خالص تمنياته بنجاح الاجتماع. وأعرب عن امتنانه للبلد المضيف لدعمه المستمر للجامعة كما أقر بالمساهمات الهامة من صندوق التضامن الإسلامي ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي والجهات المانحة السخية. وأشار إلى أن هذه المساهمات المالية والمادية كانت مفيدة في نمو ونجاح الجامعة.
وشدد السفير بوبكر على أهمية التحول الرقمي في التعليم الحديث، كما حث الجامعة على تبني التقدم التكنولوجي لتلبية الاحتياجات المتطورة للمتعلمين. وشدد أيضا على الحاجة إلى توسيع الشراكات مع المؤسسات والجامعات الرائدة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتنويع مصادر الإيرادات وتعزيز التعاون الأكاديمي. كذلك أكد ممثل المنظمة من جديد التزام المنظمة بدعم رسالة الجامعة ورؤيتها.
وتواصل الجامعة الإسلامية في النيجر أداء دور محوري في تقديم التعليم العالي الجيد في منطقة غرب إفريقيا، والمساهمة في تقدم المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي بين الطلاب من مختلف الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. ويُذكر أن الجامعة تستضيف حاليًا 5,065 طالبًا، معظمهم من النيجر، مما يعكس تأثيرها الكبير على تنمية رأس المال البشري المحلي. كما حققت تقدمًا ملحوظًا في تعزيز بنيتها التحتية، وبالتالي تحسين بيئة التعلم لجسمها الطلابي المتنامي.
وقد تسنى تطوير الجامعة من خلال دعم حكومة النيجر وصندوق التضامن الإسلامي ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي وسخاء المانحين، ولا سيما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، إذ كانت مساهماتهم محورية في دفع نمو الجامعة ونجاحها المستمر.
واختتمت الدورة بمناقشات مثمرة حول النهوض بمستقبل الجامعة وأنشطتها، حيث أعرب المشاركون عن التزامهم المستمر بتحقيق أهداف الجامعة. وأشاد أعضاء المجلس بمعالي السفير ناصر حمدان الزعبي، رئيس مجلس الأمناء، لقيادته المثالية وجهوده الدؤوبة. كما أشادوا بتفاني أعضاء المجلس ورئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور جميل بن طاهر، وفريق القيادة بأكمله لالتزامهم بنمو الجامعة الإسلامية في النيجر.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي