شدد معالي حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع السنوي الخمسين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، التي عُقدت في العاصمة الجزائرية الجزائر ، الدور الهام الذي تضطلع به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمختلف مؤسساتها في دعم جهود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتنويع اقتصاداتها.
وفي سياق كلمته، لفت الأمين العام أنظار الحاضرين إلى الاعتداءات الهمجية المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي من أجل بناء القدرة على الصمود الاقتصادي لدى الدول الأعضاء. وفي هذا الإطار، أشار بشكل خاص إلى الدور الذي تضطلع به مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في دعم جهود الدول الأعضاء للتغلب على تحدياتها التنموية.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات كل من دولة نذير العرباوي، الوزير الأول للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؛ ومعالي عبد الكريم بوزردة، وزير المالية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، رئيس الاجتماع ؛ ومعالي الدكتور محمد الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ويُذكر أن الاجتماع يعقد تحت شعار “تنويع الاقتصادات، إثراء الحياة”، حيث انطلق في العاصمة الجزائر. ويناقش الاجتماع الجوانب الإدارية والمالية والتشغيلية لمجموعة البنك، بالإضافة إلى التحديات التنموية التي تواجه دوله الأعضاء، كما يستعرض سبل معالجتها واستكشاف فرص التعاون المشترك.
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي