“سدايا” توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الصور التاريخية وتحويل اللهجات السعودية لنصوص مكتوبة

وظفت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة في عدة منتجات، بما في ذلك الحفاظ على الموروث الوطني. في إطار اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، قدمت سدايا مجموعة من الحلول المتقدمة التي تهدف إلى تحسين جودة الصور والأفلام التاريخية. هذه الأنظمة تعمل على إعادة إحياء المواد التاريخية عبر تحسين جودتها وتلوينها آليًا، مما يسهم في إزالة العيوب الناتجة عن الزمن والتقنيات القديمة، وضمان حفظ تلك المواد بجودة عالية للأجيال القادمة. من بين الابتكارات التقنية، يبرز نظام "صوتك" الذي يحول الملفات الصوتية إلى نصوص باللهجات المحلية السعودية، معتمدًا على تقنيات التعرف على الصوت. يستخدم النظام في مجالات متعددة مثل تفريغ الاجتماعات والندوات، ويهدف إلى تسهيل وصول ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المعلومات. الذكاء الاصطناعي التوليدي يمثل نقلة نوعية في تفاعل الآلات مع المستخدمين، حيث يمكنه إنتاج محتوى جديد مثل النصوص والصور ومقاطع الفيديو. يعتمد هذا النوع من الذكاء الاصطناعي على تقنيات تعلم الآلة والشبكات العصبية العميقة لمحاكاة قدرات الإنسان في إنشاء محتوى أصيل ومبتكر. تقدم سدايا دليلًا عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، مستعرضةً مكوناته وحالات استخدامه وفوائده في مختلف التطبيقات الرقمية، بهدف رفع الوعي حول أهميته في عصرنا الحالي. تأتي هذه المبادرات في إطار اهتمام سدايا بالحفاظ على الهوية الوطنية والتراث السمعي والبصري، والمساهمة في نقل المعرفة للأجيال القادمة بطرق حديثة، وتماشياً مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.